السبت، 11 يناير 2014

التحفيز – فرانسيس كومبس

ثقافةُ " التحفيزِ " أو سِحْرُهُ هو الضوءُ الذي سلّطتْ عليه الممارسةُ المتقدمةُ في البرمجةِ اللغويةِ والعصبيةِ، ومدربةُ رفعِ الأداءِ  الصحفية فرانسيس كومبس في كتابها الذي بين أيدينا ..
فقد سلّمتْ فيه للمتلقي العديد من الأفكار التي يمكن أن تخدم حياته، وتنجز أفكاره بشجاعة، فقسمتْ أفكارها في عدة فصول وتحت الكثير من العناوين .. توقفنا عند بعضها وهنا سنسرد بعض إبداعها الذي علِق بالذهن رغم القراءة السريعة ، فهي ترى أن التحفيز:
 هو الطريق لرفع الإبداع وتنمية المهارات وتحدي القناعات المقيدة للإنسان.
وذلك من خلال:
·        اكتشاف رسالته في الحياة
·        تحديد القناعات
·        القيم
·        الأهداف التي تحركه وتحفزه وتجعله على النحوِ الذي هو عليه، فإذا لم يعرف نقطة انطلاقه سيتلاشى حماسه وبالتالي لن يَخلق له ما يحفزه لما يريده في هذه الحياة.
ومن هنا عليه أن يعطي نفسه سببًا أو حافزًا يلزمه بالبحث عن أفكار، ومالذي يمكن أن تحققه له هذه الأفكار .. مالاً أو مكانةً، أم حياةً مهينةً جديدةً أفضل .. أم ماذا ؟!
وبعدَ أن يمسك الخيط الأول عليه أن يلبس أفكاره بهاءً ومثاليةً عليا حتّى يصعد بها لأعلى مما يطمح له، لأن العكس صحيح .. فمن يرسل لنفسه الرسائل السلبية سيستقبلها عقله الباطن وستُترجم بطريقة غير معلنة إلى إحباطٍ وخوفٍ وفشلٍ.
وعدم الاستهانة بأي فكرة تمرّ بنا ، بل القبض عليها والمحاولة السريعة لتطبيقها لأنها قابلة للزوال، فنحن بإلتقاط الأفكار نستطيع أن " نجعل جزء من الثانية يدوم للأبد" ولكِ أن تتخيلي أن " الحياة فقاعة " وإن لم تسارعي بضغط زر الكاميرا فإن لحظة الإنفجار ستضيع للأبد، لذلك فالسرعة والوقت والمنجز أركان يتكئ عليه التحفيز لتحقيق الهدف النهائي.
لذلك على الإنسان أن يسعى لكلّ ما يجعله بعيدًا عن جوِّ الفشل، وأهم ما يضع قدمه على الطريق الصحيح عدم تجاهل الآخرين، وتعلّم فن الاستماع، والعمل بالنصائح، وعدم الخجل والخوف من استشارة ذوي الخبرة والإختصاص، وتعزيز الذات والثقة بها دائمًا .

وحين نصل للنتائج التي سعينا إليها ، ولدينا الأدوات والحافز والشعور بالقوة علينا أن نتخذ الخطوات نحو تحقيق أكبر الأحلام على الإطلاق.. ولا نخف من اتخاذ خطوات كبيرة لأنه لا يمكننا عبور فجوة بقفزتين صغيرتين .
قراءة / عواطف اليوسف - نوف السليم -وفقه آل سلامه - رقية المطرود - عفاف آل شيف 

هناك تعليق واحد: