السبت، 11 يناير 2014

ثقافة الجودة

إن مفهوم  الجودة من المفاهيم الواردة بقاموس منظومتنا الاسلامية  و دلائله واضحه  من  خلال النصوص  القرآنية  و الأحاديث النبوية  الشريفة  التي  تؤكد  هذه المفهوم.
قال الله عز وجل
( وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
وقال رسول  الله صلى الله عليه وآلة وصحبه الأخيار
( إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)
...فالجودة هي الإتقان والعمل الحسن...
إن تفعيل مفهوم الجود يتأثر بمتغيرات كل عصر وطبيعته
والعالم اليوم يعتنق مبدأ الجودة الشاملة في جميع الجوانب
فالتعليم  من أهم  جوانب الحياة الاجتماعية التي تركز عليها حضارة الأمم  والشعوب
والجودة في التعليم مطلب أساسي للتطوير والتقدم والازدهار
لذا دأبت المجتمعات وبشكل مستمر على العمل نحو تطوير مؤسساتها التعليمية وفوق معطيات المستقبل
لقد وضع ادوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة عدة  نقاط تسمى” جوهر الجودة في التعليم ” وتتلخص فيما يلي:-

1- إيجاد التناسق بين الأهداف

2-تبني فلسفة الجودة الشاملة

3- تقليل الحاجة للتفتيش

4- إنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة

5- تحسين الجودة ، الإنتاجية ، وخفض التكاليف

6- التعلم مدى الحياة

7- ممارسة روح القيادة في التعليم

8- التخلص من الخوف

9- إزالة معوقات النجاح

10- توليد ثقافة الجودة لدى العاملين

11- تحسين العمليات

12- مساعدة الطلاب على النجاح

13- الالتزام

14- المسئولية
ولتحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى واقع  في مؤسستنا التعليمية
يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية مجردة من التطبيق العملي
بل يجب  إستيعاب مفهوم الجودة  ونشر الثقافة لكي تصبح
سلوك وممارسة وتطبيق و جزء من نظام  سير العمل
وجزء من  عملية الإدارة التنفيذية من قاعدة  الهرم الإداري إلى قمته
و ابتداء من القائد في المؤسسة إلى المستفيد  الداخلي و الخارجي
فالجودة ثمرة نقطفها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى أفضل الخدمات

(فالجودة مسؤولية الجميع  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق